List Books Supposing عجوز تؤلمه الضحكات

Original Title: عجوز تؤلمه الضحكات
Edition Language: Arabic
Online عجوز تؤلمه الضحكات  Books Download Free
عجوز تؤلمه الضحكات Hardcover | Pages: 32 pages
Rating: 3.58 | 996 Users | 259 Reviews

Specify Of Books عجوز تؤلمه الضحكات

Title:عجوز تؤلمه الضحكات
Author:عماد أبو صالح
Book Format:Hardcover
Book Edition:Special Edition
Pages:Pages: 32 pages
Published:1997
Categories:Poetry

Relation As Books عجوز تؤلمه الضحكات

لا تتذكر أحيانًا
كيف تبلع الماء

ملقاة
على الرصيف
نصف مذابة في ماء المطر
تُربّت على القطط
التي تتعشى من ركبتيها
وتصطاد
، بجزمتها الممزقة،
الضحكات
المتسللة
من أبواب المنازل.

Rating Of Books عجوز تؤلمه الضحكات
Ratings: 3.58 From 996 Users | 259 Reviews

Judgment Of Books عجوز تؤلمه الضحكات
- هناك معانٍ كثيرة في هذه السطور سوداوية ومحزنة وساخرة في آن...---حين نموتو تنهش الديدانلحم وجوهناالتي خربتها الحياةتبتسم جماجمناابتسامة كبيرة

مش عارفه ليه أشعاره غريبه بالنسبالي.

حين نموت و تنهش الديدان لحم وجهوناالتي خربتها الحياةتبتسم جماجمناأبتسامة كبيرة.

منذ سنوات رأيت هذه الصورة وأعجبت بها جداً واستغرب البعض من إصراري على وضعها لفترة طويلة على الفيسبوك حتى انهم ظنوا إني أعاني من حالة إكتئاب وهذا لم يكن صحيحاً, الصورة لم تعني لي الموت على الإطلاق بل هو ما تعنيه هذه السطورحين نموتوتنهش الديدانلحم وجوهناالتي خرّبتها الحياةتبتسم جماجمناابتسامة كبيرة

مضطر لأن يعيش في الشوارعقلبه أكبر من باب البيتكلما اقتربيهربن منهوينظرن بتقززإلى لعابهالمندلق على ملابسه الممزقةمع أنهلا يفكر في إيذاء أحد مطلقً ا.يريد فقطأن يشرح لهنأنه كان عاشقًا قديمًاوفمه تهدل هكذامن كثرة القبلاتهل كان سيصعد بهماويكلّم الله في السماءأم كان سيمد واحدةويعرقل مسيرة البشريةإنه لا يكرههالا يحبها ولا يكرههاهي أيضًا مثله تمامًالم تكن تحبه ولم تكن تكرههكل ما بينهما أنه ابن و هي أمهي تغسل ملابسهوهو يسليها بتربيته .هي يمكن أن نقولغسالةوهوبكرة تريكوصديقان حميمان فيما يبدوتاها طويلاً في

حين نموتوتنهش الديدانلحم وجوهناالتي خرّبتها الحياةتبتسم جماجمناابتسامة كبيرة.""شكرًا للموتىالذين يستغرقون أكثرفي الموتللنائمين بصدقلا للتمويه.""كلما توجّهت رصاصة لصدرهبدقة تامةتمرلحسن الحظمن ثقبٍ قديمٍ في القلب.""حين يشعر أنّهم تسللواوتركوه يتحدث لنفسهيجفف عينيه بمنديلهوينصرفوحيدًايبحث عن أحد يحكي لهكيف يمكنه أنْ يبكي على راحتهدوت أنْ يكتشف الآخرونهل ترشح عيناه الماءأم الدموع.

إننى بعد قراءة أكثر من ديوان لـ عماد أبو صالح أستطيع أن اقول أنه قد استطاع الخطو بقصيدة النثر خطوات سريعة للأمام بعد أن ملأتها الرمزية المملة فى أغلب الأحيان الذى حملها على عاتقهم جيل شعراء السبعينات ..فاللغة عند أبو صالح سهلة سلسة تكاد تقترب من العامية المتزنة ولكنها فى نفس الوقت فصيحة متحفظة ..ونستطيع أن نقول أنه أعاد للشعر نفَسَه الشعرى .._ بعض قصائد النثر تشعر أنها قصص قصيرة رديئة _ فأنا أؤمن بإن المُطلع يستطيع بسهولة التمييز بين الشعر وماعداه حتى وإن خلا من الأوزان والقوافى ..للشعر روحه